أطلق موقع فيس بوك برنامجا مستقلا للمحادثة الجماعية يعمل على الهواتف الجوالة والكمبيوترات اللوحية. ويأتي هذا البرنامج لحل مشكلة عدم تمكّن المستخدم من إجراء المحادثة عبر فيس بوك عند تصفح الموقع من خلال الأجهزة الجوالة. ويتوفر برنامج فيس بوك للمحادثة والذي يحمل اسم Facebook Messenger حاليا لهواتف أندرويد وبلاك بيري وآي فون وآي بود تاتش وكمبيوتر آي باد اللوحي (على الرغم من أن التطبيق غير مجهّز للاستفادة من شاشة آي باد الكبيرة). ويتيح البرنامج مزايا تبادل الرسائل الفورية وتبادل المواقع الجغرافية ومشاركة الصور، ويأتي إطلاق Facebook Messenger في توقيت تعمل فيه غوغل على توفير مزايا مماثلة في شبكتها الاجتماعية Google+. وكانت فيس بوك قد استحوذت في مارس الماضي على شركة بيلوغا التي يبدو أن مطوريها لعبوا الدور الأساسي في تطوير برنامج فيس بوك للمحادثة الفورية.
ومن جهة اخرى هدّدت مجموعة الهاكرز “أنونيماس” بشن حرب على موقع فيس بوك وإيقافه عن العمل في 5 نوفمبر القادم لأن الموقع يبيع معلومات المستخدمين وينتهك خصوصيتهم. ونشرت مجموعة الهاكرز فيديو على قناة خاصة بهم على يوتيوب شجّعت فيه الجميع للانضمام إلى حملتهم وحماية خصوصية معلوماتهم لأن الموقع يبيع معلوماتهم الخاصة إلى الوكالات الاستخباراتية التي تعتمد على تلك المعلومات للتجسس على الأفراد في دول العالم المختلفة. وأضافت المجموعة بأن إعدادات الخصوصية في موقع فيس بوك وهمية، وأن أي بيانات يضيفها المستخدم إلى الشبكة تصبح في متناول القائمين على الموقع ويصبح حذفه أمرا مستحيلا. ويحث الفيديو الجميع على التفكير مليّا في الأمر والاستعداد ليوم سيخلّده التاريخ وهو الخامس من نوفمبر 2011. ويذكر أن عدد مستخدمي شبكة فيس بوك للتواصل الاجتماعي تجاوز 750 مليون حاليا، وفي حال صدقت تهديدات مجموعة “أنونيماس” فإن انهيار الموقع سيشكل كارثة للشركة نتيجة مئات الآلاف من الحملات الإعلانية التي يستضيفها فيس بوك بشكل يومي. عندها سيكون فيس بوك مطالبا أمام هؤلاء المعلنين باسترداد ما دفعوه لحملاتهم الإعلانية.
مع تحياتى
elamera