أفادت أبحاث بأن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثير على حياة المستخدمين الاجتماعية وعلى مخهم على حد سواء.
وأثبت مسح أجري لبعض الأدمغة ان هناك صلة بين عدد اصدقاء شخص على فيسبوك وحجم بعض أجزاء المخ.
وليس واضحا إن كان استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ينمي المخ أم أن أولئك الذين لديهم تركيب معين للمخ قادرون على خلق الأصدقاء بسهولة أكثر.
وللمناطق التي جرى فحصها في المخ علاقة بالتواصل الاجتماعي والذاكرة ومرض التوحد.
وقالت د رايوتا كاناي من فريق البحث في جامعة لندن ان هناك مناطق في المخ على صلة بعدد اصدقاء الشخص سواء كانوا اصدقاء في الواقع أو افتراضيين.
وتقول د. كاناي "السؤال الآن هو فيما ذا كانت تلك المناطق في الدماغ ستتغير مع مرور الوقت أم لا.
واتضح من أبحاث سابقة ان هناك صلة بين حجم المادة الرمادية في الدماغ وحجم ومدى تعقيد شبكات التواصل الاجتماعي في الحياة.
وقد جرى التعرف على ثلاث مناطق في المخ لها صلة بحجم العلاقات الافتراضية عبر الانترنت.
وقال بروفيسور جيرين ريز الذي أشرف على البحث ان هناك القليل من المعلومات حول صلة المخ بشبكات التواصل الاجتماعي، مما أثار تكهنات بأن الانترنت ضار بالصحة.
وقال د جون ويليامز " هذه الدراسة تلقي بالضوء على ما إذا كان المخ يتطور مع تكيفه مع شبكات التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من الدراسة وجدت صلة بين المخ وشبكات التواصل الاجتماعي الا انها لم تهتد الى العلاقة بين السبب والمسبب.
وقالت هيدي جوهانسن من جامعة أكسفورد ان الدراسة وجدت صلة ضعيفة بين المخ وعدد أصدقاء فيسبوك وعدد الأصدقاء في الواقع.